تحضير درس المطالعة الموجهة محمد الرئيس

ملخـص درس محمد الحاكم للسنة الاولى هامشي

معطيات المقـال

1- التصرف الذي انتقاه عليه العبادة و الامن في رئاسة مرؤوسيه هو انه الصاحب الاكثر العاشق و المشاور لاصدقائه
2- اصناف الحكم التي أشار إليها المؤلف هي ملك الحياة و ملك الاخرة و ملك التوقير و الجدارة
3-الاسس التي بنى عليها النبي ص ريادته هي الشورى و عدم الأناقة عن الرعية4- و ذلك ما يجسده المؤلف من اثناء واقعـة اصلاح النعجة مع اصدقائه و نبش الخندق و ان النبي ص لم يكن انسانا مبدعا بحكم نبوته عن غيره من البشر فكان يقضي بالظاهر و يترك الداخل لضمائر اصدقائها

-فسر الجملة:: هنا ابتعد النبي ص من التدخل في امـر هذين المتخاصمين لانه لم يكن شاهد و انما يسمع لارائهم و ما ادراه من يصبح الصادق فهناك فرد يحسن الحديث ريثما تحسبه أمين و على الارجح هو أفاك و الاخر لايحسن تبرات ذاته و هو أمين

المعرفة على صديق المقـال

في بلدة أسوان بصعيد مصر، وُلِدَ عباس محمود العقاد في 1889 ونشأ في عائلة كريمة، وتلقى تعليمه الابتدائي بمدرسة أسوان الأميرية، وحصل منها على الشهادة الابتدائية عام وهو في الرابعة عشرة من عمره. ولم ينهي العقاد بل وظائف موظفًا في السلطة توفي والده، فانتقل إلى القاهرة عاصمة مصر واستوطن بها. وظائف في جرنال الدستور اليومية ومجلدات العقاد عشرات المجلدات في تدوينات غير مشابهة، فكتب في الأدب والتاريخ والاجتماع شبيه: مطالعات في المجلدات والحياة، ومراجعات في الأدب والفنون ، واونة وسط المجلدات، ... و في الدراسات النقدية مؤلفات عديدة، أشهرها مجلد "الديوان في النقد والأدب" بالمساهمه مع المازني، وأكون لقب المجلد اسمًا على معلمة شعرية عُرفت بمدرسة الديوان، ومجلد "ابن الرومي روحه من شعره ، ورجعة أبي العلاء، وأبو نواس ... تخطت مؤلفات العقاد الإسلامية أربعين مجلدًا، ، فتناول أعلام الإسلام في مجلدات شائعة، عرف غالبية منها باسم العبقريات، بدئـها بعبقرية محمد، بعد ذلك عبقرية الصاحب، وعبقرية سن، وعبقرية علي، وعبقرية خالد، فراقي السماء بلال، وذو النورين عثمان، والصديقة فتاة الصاحب، وأبو الشهداء وعمرو بن العاص، ومعاوية بن أبي سفيان، وفاطمة الزهراء والفاطميون. لقي الخالق 1964م

أكتشف معطيات المقـال

**اختار الصداقة فهو الصاحب الأكثر لأصدقائه.
**الحكم بسلطان الحياة: قد كان بقدوره ان يقطن في رغد السلاطين والأمراء/ملك الآخرة : فهو رسول الأمة القريب من الخالق المنزه عن الزلل/الجدارة والتوقير:هو الصادق الأمين الوفي في عمله صديق الأصل الشريف.
**الشورى / وعشق أصدقائه له / وعدم ابلود شأنه الكريم عن شأن أصدقائه له مالهم وعليه ما عليهم
** التواضع وعدم الترفع على أصدقائه
**الكلام فيه مَسَائِلُ: فيه أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لا يَعْلَمُ الغيْبَ وَالشئونَ الباطنةَ إلَّا بتعليمِ الخالقِ له، ونبَّهَ عَلَى هذاَ بقولِهِ :[إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ ]/ أنَّهُ يجوزُ عليه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أشياءِ القراراتِ، ما يجوزُ عَلَى ليستِهِ . فإنَّهُ إنَّما يَحْكُمُ وسطَ البشرِ بالظاهرِ، وَالخالقُ يتولَّى السرائرَ، فَهُوَ يَحْكُمُ بالبيِّنَةِ وَاليمينِ وصوبِ هذاَ من أحكامِ الظاهِرِ، مَعَ إمكانِ كونِهِ فِي الداخلِ نزاعَ هذاَ …
فإنَّهُ إذا كَانَ الرسولُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ يظنُّ ليستَ الصوابِ لقُوَّةِ حُجَّةِ الخصمِ فَيَحْكُمُ لهُ، فإنَّ ليستَهُ من مدخلِ أَوْلَى وَأَحْرَى قولُهُ : [فليحملْها أَوْ ليذرْها] فيه تمديدٌ قويٌ ووعيدٌ أكيدٌ عَلَى منْ أَخَذَ فلوسَ البشرِ بالدعاوي الكاذبةِ وَالحِيَلِ المحرَّمَةِ، فهَذَا التأويلُ مثلٌ بقولِهِ تعالى : (اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ ) .
**الحرية في إعمال العقل
** قص النووي في (الأذكار): الخواطر وجديد النفس إذا لم يستقر ويستمر عليه صاحبه فمعفو عنه باتفاق العلماء؛ لأنه لا انتقاء له في وقوعه ولا سبيل له إلى الانفكاك عنه. وذلك هو المقصـود بما استقر في السديد عن نبي الخالق صلى الخالق عليه وقدم أنه قص: إن الخالق تجاوز لأمتي ما حدثت به أنفسها ما لم تتحدث به أو تعمل. قص العلماء: المقصـود به الخواطر التي لا تستقر. قالوا: وماإذا قد كان هذا الخاطر غيبة أو كفرا أو غيره، فمن مخاطر له الكفر مجرد خطران من ليست تعمد لتحصيله بعد ذلك صرفه في الحال فليس بكافر ولا شيء عليه.
** قص نبي الخالق ‏ ‏صلى الخالق عليه وقدم ‏ ‏لما قضى الخالق الخلق مجلدات في تاليف على ذاته فهو مقال عنده ‏ ‏إن رحمتي قهر غضبي ‏''
قص نبي الخالق فيما يرويه عن رب العزة: إني و الإنس و الجن في خبر عظيم، أخلق و يعبد غيري، أرزق و يشكر سواي ، خيري إلى العباد نازل، و شرهم إلى صاعد، أتودد إليهم برحمتي و أنا الغنى عنهم، و يتبغضون إلى بالخطايا و هم أفقر ما يصبحوا إلى. أقارب ذكرى أقارب مجالستي فمن شاء أن يجالسني فليذكرني، أقارب طاعتي أقارب محبتي، أقارب معصيتي لا أقنطهم من رحمتي، إن تابوا إلى فانا حبيبهم ، و إن رفضوا فانا طبيبهم أبتليهم بالمصائب لأطهرهم من المعائب. من أتانى منهم تائبا تلقيته من بعيد و من أعرض عنى ناديته من مجاور أقول له أين تمضي ألك رب إلا. الجميلة عندي بعشر أمثالها و أزيد. و الخطيئة عندي بمثلها و أعفو. و عزتي و جلالي اذا استغفروني منها لغفرتها لهم
إن الخالق تعالى لا يُخيِّب أحدًا رجاه ولا يطرد أحدًا من رحمته .. بل إن قلة البشر هم الذين يطردون أنفسهم من رأفة الخالق، بأن يشاهد سبيل الرأفة فيتركه ويشهاد سبيل البلاء فيسلكه فرحمة الخالق بعباده يوم الدين ضخمة جدًا، وسيرون منها ما لم يخطر لهم على بال من العفو والغفران والرحمة والتجاوز والتغاضي عن قلة الهفوات والزلات.

أناقش معطيات المقـال

**الجدارة والتوقير
** للشورى مزايا ظاهرة وسوى لما دعى إليها الإسلام، ومن فوائدها : من شاور ذوي العقول استضاء بأنوار العقول. من شاور الرجال شاركها في عقولها باكروا فالبركة في المباكرة، وشاوروا فالنجح في المشاورة من استشار العاقل سلطان المشورة تحصل لك صواب غيرك المشاورة بحبوبة لك ومشقةٌ لغيرك من لزم المشاورة لم يعدم لدى الصواب مادحاً ما استخرج الصواب بمثل المشاورة خوافي الآراء تكشفها المشاورة الوصول إلى الرأي الأصوب.
**المبتلى بالريبة والريب لا يزال في فوضى، يحسب جميع صرخة عليه، وهو يظن أن من الذكاء والبصيرة أن يحاصر الاشخاص الآخرين بالأسئلة والحق أنه يحاصر ذاته، وما يزال الريب يفتك بنفسه ريثما يشك بأقرب البشر اليه، فلا يوجد له صاحب. فالظن السيئ مدعاة للتجسس، والتجسس مدعاة للغيبة. خذ من البشر ما برز.. فارق الشأن الذي استتر واشتغل بالعيب في نفسك عن عيوب الناس رب شئٍ أنت كبرته.. ولو أنت صغرته لصغر. قد كان المتنبي يقص
إِذا ساءَ فِعلُ وجعَرءِ ساءَت ظُنونُهُ وَصَدَّقَ ما يَأسلحةُهُ مِـن تــَوَهُّمِ
وَعادى مُحِبّـيـهِ بِقَولِ عُداتِه وَأَصبَحَ في لَيلٍ مِنَ الشَكِّ مُظلِمِ
**النّفس طُبِِِعَت على لعب الصالح و لعب الشَّر، و زوَّدها الخالِق عزَّ و جَلْ بالقُدرة على ملاحظة صاحبةِها بذاتِها...
فغالبا ما نحس بالذَّنب والخطأْ وذلك دليلْ على وُجودِ شدةٍ نفسيةٍ وجداننا تُرصد أفعالنا ألا و هي الضمير، هذه الشدة الروحية التي تفهمُ القُبحَ و الحُعمرَ في أفعالنا فهي النفس اللَّوامة للرجل تُثيبنا على الجمالَ و تأمرنا به و تدرُ القُبحَ و الخُإذاعةَ و تنهانا عنهما.
... وإذا ما تأملنا سلوكاتنا نجد أنَّ الإحساس بالذَّنب يتعلَّق بالماضي الذِّي غير ممكن أن نحياه مجددا و غير ممكن تغييره، و لذلك نسعى كثيرا لتغيير الحاضر ريثما نولج السابق في الحاضر و بهذا نتخلص من عقاب الضمير والشُّعور بالتأنيب.
ولقد عرَّف الفيلسوف سبينوزا تأنيب الضمير فقال : "من يندم على ما لعبَ يُعدُ شقيًا وغير قادرًا مرتين ."
لكن بالمقابل رأى الفيلسوف ماكس شيلر العكس إذْ قص : " النَّدَمْ شَكْلٌ مِنْ تصميمات مداواة النَّفس لذاتها ."
** يقوم الإسلام على اللطف والناعم، والطيبة والرأفة، ولا يقوم على الشدة والحزم، والغلظة والنقمة. ولقد رسم القرآن تكتيك الدعوة، بقوله تعالى: (سورة النحل، الآية: 125) والدعوة بالحكمة تعني: الخطاب الذي يقنع العقول بالحجة والبرهان. والموعظة الجميلة تعني: الخطاب الذي يستميل العواطف، ويؤثر في الأفئدة رغباً ورهباً. والنقاش بالتي هي أحسن، يعني: الحوار مع المخالفين بأجمل الشوارع، وأرق الأساليب التي تقربهم ولا تبعدهم
**إن الذى يحدث فى الخطيئة ويفعل الخطيئة فى بنى إسرائيل قدكانت توبته أن يقتل ذاته أما فى الإسلام فيكفى للمذنب أن يندم على ما لعب ويعزم على ألا يرجع ويقلع عن الإثم ويرد الحقوق لأصحابها .وقد كان الإسلام دين اليسر مع الراحل الذى سُمح له بجمع الصلوات وقصرها الرباعية منها فيصلى الظهر مع العصر ويصلى الظهر ركعتين وايضا العصر بل أذن له ألا يصوم فى سفره .وقد كان الإسلام دين اليسر مع المصاب والعجوز والسيدة والمرضع والحبلى فى الترخيص لهم بعدم الصوم تقديراً لحالتهم .وقد كان الإسلام دين اليسر ريثما أذن للمصاب وذى العاهة فى عدم الاشتراك فى حرب الأعداء .ونذكر من مظاهر سهل الإسلام :قص نبي الخالق - صلى الخالق عليه وقدم - إن الخالق تجاوز عن أمتى الخطأ والنسيان وما استُكرهوا عليه " قص نبي الخالق:" إن الخالق تجاوز لأمتى عما توسوس به صدورها ما لم تعمل به أو تتحدث به قص نبي الخالق - صلى الخالق عليه وقدم - :" إذا نسى فأكل وشرب فليتم صومه فإنما أطعمه الخالق وسقاه" قص نبي الخالق - صلى الخالق عليه وقدم - :" مو من البر الصوم فى الرحيل عليكم برخصة الخالق عز وجل فاقبلوها " قد كان نبي الخالق - صلى الخالق عليه وقدم - يأمر المؤذن إذا قدكانت ليلة باردة صاحبة ودق يقص ألا صلوا فى الرحال ""عن عمران بن حصين قص قد كان بى الناصور فسألت النبى - صلى الخالق عليه وقدم - عن العبادة فقال صل قائما فإن لم تتمكن فقاعدا فإن لم تتمكن فعلى جنب ""قص نبي الخالق :"إن الصعيد الرقيق ونور المؤمن وإن لم يجد الماء عشر سنين " دخل النبى - صلى الخالق عليه وقدم - على عائشة وعندها سيدة فقال من تلك قالت فلانة لا تغفو تذكر من صلاتها فقال لهم عليكم من الشغل ما تطيقون فوالله لا يسئم الخالق عز وجل ريثما تملوا وقد كان أهوى الايمان إليه طالما عليه صاحبه "رواه النسائى" أخبر ابن عباس أن شخصا أصابه جرح فى وعد النبى - صلى الخالق عليه وقدم - بعد ذلك أصابه احتلام فأمر بالاغتسال فمات فبلغ هذا النبى - صلى الخالق عليه وقدم - فقال قتلوه قتلهم الخالق وجع يكن معافاة العليل المسألة وقص منح بلغنى أن النبى - صلى الخالق عليه وقدم - سئل عقب هذا فقال اذا غسل جسده وترك خاطرة حين أصابه الجرح "" جميع هذا وغيره يجمعه قول الخالق تعالى للمؤمنين :" يرغب الخالق بكم اليسر ولا يرغب بكم العسر " وقول النبى - صلى الخالق عليه وقدم - إن ذلك الايمان سهل ولن يشاد الايمان أحد سوى غلبه" "رواه النسائى"

استثمر المعطيات

**أن يعترض بكل عذر من أعذار الحكم والحكومة / نعمل بدلا منك / واليوم يكثر الثرثارون ...
**لقب التفضيل : أكبر... تعريفـه : لقب مشتق من الفعل على وزن " أفعل " للدلالة على أن شيئين اشتركا في صفة محددة وزاد أحدهما على الآخر في هذه الصفة .شبيه : أكرم ، أحسن ، أجمل ، أفضل .تقص : علي أكرم من محمد ، والعصير أجمل من القهوة .ومنه قوله تعالى : eight يوسف .
صوغ لقب التفضيل يصاغ لقب التفضيل بالشروط التي يصاغ بها أفعل التعجب وهي كالتالي :
ـ أن يصبح الفعل ثلاثياً ، شبيه : سخاء ، ضرب ، علم ، كفر ، سمع .صوب : أخوك أعلم منك .ومنه قوله تعالى : هو كشف مني لساناً 34 الروايات .وقوله تعالى : هذا أقسط لدى الخالق وأقوم للشهادة 282 الماشية .
ـ أن يصبح كاملاً ليست ناقص ، فلا يصبح من أخوات قد كان أو كاد وما يقوم مقامهما .
ـ أن يصبح مثبتاً ليست منفي ، فلا يصبح شبيه : ما علم ، ولا يتغاضى .
ـ أن يصبح مبنياً للمعلوم ، فلا يصبح مبنياً للمجهول ، شبيه : يُقص ، ويُعلم .
ـ أن يصبح كامل السلوك ليست جامد ، فلا يصبح شبيه : عسى ، ونعم ، وبئس ، ومو ، ونحوها .
ـ أن يصبح قابلاً للتفاوت ، بمعنى أن يصلح الفعل للمفاضلة بالزيادة أو النقصان ، فلا يصبح شبيه : ملت ، وغرق ، وعمي ، وفني ، وما في مقامها .
ـ ألا يصبح الوصف منه على وزن أفعل التي مؤنثها على وزن فعلاء ، شبيه : عرج ، وعور ، وحول ، وحمر ، فالوصف منها على وزن أفعل : أعرج ومؤنثه عرجاء ، وأعور ومؤنثه عوراء ، وأحول ومؤنثه حولاء ، وأحمر ومؤنثه حمراء .
-- فإذا استوفي الفعل القيود السابقة صغنا لقب التفضيل منه على وزن " أفعل " عل ىالفور .صوب : أنت أصدق من أخيك .ومنه قوله تعالى : والفتنة أعظم من الإغتيال 217 الماشية .
أما إذا افتقد الفعل شرطاً من القيود السابقة فلا يصاغ لقب التفضيل منه عل ىالفور ، وإنما يتوصل إلى التفضيل منه بذكر منبعه الصريح مع لقب تفضيل معاون .شبيه : أكبر ، وأعظم ، وأجمل ، وأفضل ، واحسن ، وأشد ، وأولى ، ونظائرها ، ويعرب المنبع عقبها تمييزاً .صوب : المملكة أكبر إنتاجاً للبترول من اخرى .والطائف ألطف هواءً من جدة .والبلح أشد حمرةً من التفاح .ومنه قوله تعالى : والخالق أشد بأساً وأشد تنكيلاً 84 السيدات .
** أنت أكبر من اختبرناهم صدقا وأمانة / هو أشد البشر احتراما للبشر

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

صور مكتوب عليها اسم اسراء اجمل تورته عيد ميلاد مكتوب عليها اسم اسراء خلفيات اسم اسراء ومحمد

تحضير درس خواص القمر وتاثيراته

صور فرس النهر صور سيد قشطة كرتون